بحث عن المخدرات وأضرارها على الفرد والمجتمع

بحث عن المخدرات وأضرارها على الفرد والمجتمع، المخدرات هي عقاب الله للأشخاص السيئون في الدنيا، فلا يوجد شخصاً قد أقبل على شرب المخدرات، إلا ووجدنا حياته تحولت من السيئ إلى الأسوأ، فالمخدرات ليس شيئاً مريحاً مثلما يظن الذين يقبلون عليها، فاللذة التي تنتهي بوقت لم تكن لذة من الأساس.

مقدمة بحث عن المخدرات وأضرارها

  • فالمخدرات ليست تسبب للبعض السعادة، بل إن شعورنا وتفكيرنا بأن تلك الأشياء هي التي ستقدم لنا السعادة والمتعة، هي التي جعلت لها تأثيراً علينا، مثل الذهاب للطبيب.
  • فهناك أشخاصاً لا يوجد بهم أي تعب جسدي، ولكن مجرد إحساسهم أن الذهاب للطبيب سيقوم بعلاجهم من الألم يجعل مجرد الدخول، ورؤيته يستعيدون صحتهم مرة أخرى.
  • فهي مجرد أحاسيس تنبع من داخلنا بأن الشيء الذي بين أيدينا سوف يشعرنا بأننا في غاية السعادة، فبالتالي فسوف يتسبب في ذلك.

المخدرات ومشكلاتها

  • لا يوجد ما هو أخطر على حياتنا أكثر من المخدرات، فهي الوحيدة القادرة على تحويل المجتمع لأبشع شكلاً ممكن أن يوجد على وجه الأرض.
  • فالمخدرات تجعل من الأشخاص مسخاً لا توجد له ملامح، ولا يوجد له شخصية، فهي تمحي كل شيئاً بداية من الإدمان عليها، فكثيراً من الأفلام التي تذاع على التلفزيون.
  • قد حاولت أن تقوم بمعرفة الناس على ما الذي تفعله المخدرات في أي شخصاً، وكيف تحوله إلى شخصاً بشعاً لا يستطيع أحدا أن يتعامل معه.
  • وبالرغم من كل ما نراه والنهايات التي تحدث لأي شخصاً مدمناً على المخدرات التي لا يوجد منها إلا القليل تنتهي نهاية سالمة، وأكثرهم تنتهي نهايات مأساوية.
  • فهناك الملايين تنتهي حياتهم من خلال جرعة زائدة، فإذا لم تكن حياتكم غالية عليكم فهي غالية على عائلتكم.

اقرأ أيضا: بحث حول دور المواطن في المحافظة على الامن

أنواع المخدرات في المجتمع

  1. فيوجد الكثير من الأنواع للمخدرات، فيوجد منها التي يتم تعاطيها من خلال الفم، ومنها ما يتم تعاطيه من خلال الشم، ومنها ما يتم تعاطيه من خلال الحقن الطبية، فإذا نظرنا إلى الثلاث أشكال للمخدرات سنجد إنهم من أبشع ما يكون.
  2. فكيف تهين جسدك بذلك الشكل فلقد أعطاه لك الله حتى تحافظ عليه، فتقوم أنت بتدمير صحتك وجسدك بالشكل المؤذي ذاك.
  3. فأنواع المخدرات برغم اختلافها إلا أنها تجتمع تحت بنداً واحداً، وهو تدمير الحياة للفرد المدمن عليها.

أضرار المخدرات على صحة الإنسان

  • لا توجد أضرار تكن مساوية لأضرار المخدرات على صحة الإنسان، فهي تقوم بزوال الصحة للفرد تدريجياً، حتى تنهي عليها بشكل كامل، فهي مثل المرض أو الوباء الذي يعمل على تأكل جزءاً من الإنسان، حتى ينهي على حياته نهائيًا.
  • ولكن المرض يمكن العلاج منه ويكن اختباراً من الله، بينما المخدرات هي عقاب الفرد لنفسه، فترجع انجذاب أي شخصاً لإدمان المخدرات يعود إلى كرهه لنفسه ولحياته، ولمجتمعه.
  • فحتى إذا لم تكن حياة أي شخصاً لا تسير على هواه فهذا لا يجعله يقر أن يتناسها من خلال جرعة، لا تسبب سوي الأذى والألم لصاحبها.

أضرار المخدرات على المجتمع

  • تكمن أضرار المخدرات على المجتمع في قدرتها على خلق شخصيات في غاية الخطورة على أي شخصاً يكن قريبا منهم، فبسبب المخدرات ستتعدد حالات القتل، حالات الاغتصاب ، حالات التعدي على الغير، حالات النهب والسرقة، سيكون مجتمعاً فاشلاً ، مجتمع لا يقدم سوى الفساد وستسوده هالة من البشاعة، لن نستطيع أن نهرب من تلك الدائرة المغلقة.
  • أما في حالة التصدي للمخدرات وللمدمنين عليها فيمكننا حينها أن نبذل قصارى جهدنا على اللحاق بشبابنا ومجتمعنا من السقوط في البركان الذي لن يستطيع أحداً أن يخرج منه.
  • فالمخدرات لعنه واللعنة لا نستطيع أن نخرج منها إلا بحالتين إما الخضوع لها وإما محاربتها والتصدي لها.

اقرأ أيضا: بحث عن الانترنت وفوائده واستخداماته واضراره

عواقب المخدرات وانعكاسها علي الأبناء

  • هل تخيلتم شكل وتصرف الأبناء الذين يعيشون ويوجد في حياتهم شخصاً مدمناً، سواء كان الأب، الأم، الأخوات، فالشخص المدمن لا يضر نفسه فقط بل يضر كل شخصاً قريبا من.
  • ، فالسيئة تعم والحسنة تخص، فالمدمن على المخدرات تكن حياته مليئة بالكوارث، وتلك الكوارث لا يشاهدها إلا الأبناء.
  • فكيف يشاهدون أبيهم الذي يعتبر قدوة حسنه لهم ومثالاً أعلى يقتدى به مدمناً على المخدرات، فهم يشاهدون العنف الذي يتعامل به مع الأم، والتعدي عليها بالضرب إذا لم توفر له الطلب الذي يطلبه ودائماً سيكون ينحصر حول المال.
  • فما شكل وتصرف الأبناء عندما يكبرون في ذلك البيئة السيئة، بل والمسيئة لأي شخصاً يعيش بداخلها.
  • فمن الأكيد ستولد بداخلهم سلوكاً غير سوى، وسنجد أنهم يشعرون دائما أن هناك حملاً ثقيلاً على صدورهم بسبب نظرة المجتمع والناس لهم.
  • فالمخدرات تسئ للأبناء قبل الأهل فعلى الجميع أن يفكر ويتذكر وجوه أبنائهم قبل الدخول إلى داخل عالم المخدرات الذي يسمى عالم الهلاك.

كيفية العلاج من المخدرات والوقاية منها

  • فإذا كنت تبحث عن طريق النور، والخروج من دائرة الهلاك أي دائرة المخدرات، فعليك أن تقوم بالخطوة الأولى وهي الذهاب إلى أقرب مصحة علاج للإدمان، فهم وحدهم القادرين على التعامل مع الموقف، فهم يعرفون جيداً المساوئ، التي ستحدث عند الإقلاع عن الإدمان.
  • وسوف يتحملون كل العواقب من أجل أن يستعيد الشخص عافيته مرة أخرى، ويبدأ بحياة جديدة فعلاج الإدمان سيكون سهلاً وبسيطاً على الشخص الذي يقرر بأنه سيكون أفضل مما هو عليه.
  • وسوف يتخلص من المخدرات ويعيد لأهله ضحكتهم التي زالت بسببه، فالمخدرات ستكون هماً للأهل ولذة ومتعة للشخص.
  • ولكن الإقلاع منها سيكون أفضل بكثير وستجد تلك اللذة بين أهلك وأبناؤك وهم بجانبك، فذلك ستكون سعادتها أضعافاً مما كنت تشعر به.
  • لذلك على كل شخصاً يدمن على المخدرات أن يخاف على نفسه، وعلى أهله، أبناؤه، فقد يكن لديك بناتاً في الكبر سيكرهون أنفسهم بسببك أنت فكن خير أب، وخير ابن.
  • حتى يتم ذكرك بالكلمة الطيبة، بدلاً من ذكرها بأنك كنت أسوأ شخصاً في حياتهم.
  • بل إنك النقطة السوداء التي توجد في حياتهم، ويريدون مماتك، لأنك قد دمرت كل شيئاً، وحولته إلى علامة سيئة في حياتهم، لذلك فعليك أن تفكر بكل من حولك قبل أن تنغمس في هذا العالم المسيء والبشع.

اخترنا لك : بحث عن الإيمان بالرسل والاقتداء بهم

خاتمة بحث عن المخدرات وأضرارها

وفي ختام بحث عن المخدرات وأضرارها فكما ذكرنا فالمخدرات هي أسوأ شيئاً في الحياة، فهي التي تعمل على تدريج الإنسان للدخول في عالم يصنعه في خياله، بمجرد التخيل أن تلك الجرعة ستغير حاله نحو الأفضل إلا أنه، في نهاية الطريق سيجد أن كل ما حوله زائلاً، وتلك السعادة التي شعر بها في وقتاً ما، لقد عادت عليه بالذل والخضوع إلى كل الأمور السيئة التي لم يفكر لحظة في حياته أنه سيمر بها.

قد يعجبك أيضا: