بحث عن الزخم وحفظه مختصر

بحث عن الزخم وحفظه مختصر، الزخم هو أحد أشكال المادة التي تتمثل في قدرتها على احتفاظها بالقوة التي تقوم بها، ويوجد عدة أنواع للزخم ولكن جميعهم يتفقان في احتفاظها بالقوة الداخلة، والقوة الناتجة من الزخم.

مقدمة بحث عن الزخم وحفظه مختصر

حيث يمثل الزخم أحد أشكال الطاقة المتمثلة في الحركة بأنواعها، فبما أن الزخم هو أحد أشكال المادة، فإنه يأخذ نفس خصائص المادة من كتلة وحجم وقدرتها على الاحتفاظ بـ الحيز الذي تشغله.

ولا يمكن أن يشاركها نوع أخر من المادة المتشابهة معه أو المختلفة معه في نفس الحيز المخصص لحجمها وكتلتها.

شاهد أيضًا: بحث عن تمثيل الحركة في الفيزياء جاهز للطباعة

الزخم الزاوي

  • الزخم الزاوي أحد أنواع الزخم المتمثل في الطاقة المبذولة، حيث يتم أن يفعله الإنسان في أثناء تدريبه أو تمرينه لبعض الهوايات المفضلة لديه، والتي قد يمارسها دون إدراك أن ما يقوم به هو ممارسة لأحد أنواع الزخم.
  • فالأفراد الذين يمارسون رياضة التزلج الجليدي، حيث في هذه الحالة يتم بذل طاقة، يتم فيها وجود عنصر خارجي يساعدها على التزلج على الجليد، حيث لا يمكن أن يتم القيام بذلك الشخص بمفردها، دون تدخل خارجي.

مثال على الزخم

  • على سبيل المثال إذا قام المرء بوضع أداة التزلج على الجليد بمفردها على الجليد، هل سيمكنها إحداث الطاقة التي تفترض أن تقوم بفعلها من قبل قوى خارجية تساعده في أداء تلك المهمة بالطبع لن يحدث ذلك.
  • أما في حالة ارتداء المرء لتلك الأداة بالطريقة المخصصة، لذلك هن طريق القدمين بالطبع سيتم الاتجاه في السير والتزلج على الجليد من قبل الطاقة الذي سيبذلها الفرد، لكي يقوم بتحريك تلك الأداة وحدوث الزخم الزاوي.
  • كذلك الأمر بالنسبة للإنسان، إذا قام بالوقوف على الجليد من المستحيل أن يتحرك من مكانه بالسرعة التي يسير فيها أثناء ارتداء أداة التزلج، بل وسيحدث السير أمر صعباً وستنزل القدمين في القدمين.
  •  ولكي يقوم بإخراجها واكمال السير سيكن الجهد مضاعف عن الذي سيبذله في حالة ارتداء أداة التزلج.

الزخم الخطي

  • يعتبر النوع الأخر للزخم هو الزخم الخطي وهو متمثل أيضاً في حفظ الطاقة، التي يقوم بها الفرد، لكي يحافظ بها على طاقة المادة، على سبيل المثال إذا قام فرد بحفظ الطاقة لدى الكرة، فإنه يقوم بحفظ الطاقة للكرة.
  • عند قيام شخص بضرب الكرة للأسفل فإن الكرة لن تظل على الأرض ثابتة بل ستصعد مرة أخرى إلى الأعلى، وسوف تكرر تلك الحركة مراراً وتكراراً، حتى تنتهي الطاقة المبذولة لها، وتتمكن من التوقف مرة أخرى.
  • لكن عندما ترتد الكرة مرة أخرى إلى الأعلى، ويقوم المرء بدفع الكرة بنفس الطاقة الذي قام بها في المرة الأولى، ستظل الكرة تبذل طاقة تتمثل في الصعود والنزول أكثر من مرة بسبب حفظ الطاقة، وهنا تعتبر مظهر من مظاهر حفظ الطاقة.
  • أما حدوث الزخم الخطي قد يشعر به الأفراد الذين لهم موهبة الصيد، ويقومون بالخروج لرحلات الصيد عن طريق البندقية، وكذلك أفراد الأمن والضباط،  وغيرهم من الأشخاص الذين يحملون البنادق والمدافع.
  • حيث أن هؤلاء الأشخاص عندما يقومون بالإطلاق من البندقية أو المسدس، وعند خروج الطلقة وخروجها، فإن البندقية يكن لها ارتداد بسيط في اليد وهذا ما يعرف باسم الزخم الخطي، وبهذا يحفظ طاقة الزخم الخطي.
  • لهذا لا يستطيع أشخاص ليسوا مدربين على حمل الأسلحة أن يقوموا باستعمالها بدون تدريب، لأنه من الممكن بعد حدوث الإطلاق مباشرة.
  • أن يسقط ذلك الشخص على الأرض بسبب عدم حسابه ووعيه للارتداد الحادث من البندقية أو المدفع بسبب الزخم الخطي.

اقرأ أيضًا: بحث عن الحركة الموجية جاهز

قانون حفظ المادة

  • لقد أشارت الفيزياء على قدرة الطاقة في الاحتفاظ بقدرتها وأن تظل ثابتة دون حدوث أي تغير حتى لو كان هناك تغير سيطرأ على تلك الطاقة، فإن المادة التي تدخل في التفاعل، لابد أن تظل ثابتة دون أي تأثر بزيادة أو نقص.
  • فإن المواد المتداخلة في العملية الفيزيائية مهما طرأ عليها من مواد لها القدرة في التأثير في المادة، فإن المادة الداخلة في المعطيات الفيزيائية بالكمية المتعارف عليها من المستحيل أن تخرج مختلفة عن القيمة التي دخلت في التفاعل.
  • قد يعتبر التغير في المادة من الحالة الداخلة عن الناتجة لها أن المادة خواصها الفيزيائية التي تم التعرف عليها، والتأكد من ذلك غير صحيحة.
  • على سبيل المثال الكرة كمادة فيزيائية لا يمكن أثناء أن تكن في يد المرء ويقوم بضربها في الأسفل بضربة قوية، هذا قد يؤثر في حفظها للمادة المتمثلة في الكتلة الخاصة بها بالطبع لا، لأن الكرة ستظل على نفس الكتلة.
  • تعتبر المادة من أهم ما يميزها قدرتها على الاحتفاظ بخواصها، فما لها من كتلة لا يمكن أن يتغير أثناء بذلة لقوة سواء كانت هذه القوة داخلي كاندفاع الكرة عدة مرات، نتيجة للمرة الأولى الذي قام الإنسان بها، أو تتغير تلك الكتلة حتى وهي ثابتة.

قانون حفظ الزخم

  • لقد أكدت الفيزياء في العديد من التجارب بها أن قوانين حفظ الزخم، لابد أن تظل ثابتة وألا سيؤثر ذلك بشكل شلبي على القوانين الكونية، وبعض الاختراعات التي يعتمد عليها البشر في حياتهم للحفاظ على البشرية.
  • لقد أثبتت الفيزياء إلى أن الزخم الحادث من قوة خارجية يظل ثابتاً وواحداً، فقد يعتبر الزخم من الأشياء المستخدمة منذ قديم الأزل، ولكن كانت بطريقة غير مباشرة ومعروفة بدايةً من السهام، التي كانت تستخدم في الحروب.
  • كانت هذه السهام مخصصة من أداتين أحدهم تحمل بالأيدي، والأخر سهماً يتم إلقاءه تجاه العنصر المراد إسقاطه، وهذا كان يستخدم أحياناً أثناء رحلات الصيد وأيضاً أثناء المعارك، وفي ساحات القتال دون أي دراسة.
  • ولكن بناءً على أن الزخم الخطي لا يمكن يتعرض للزيادة أو النقص تم اختراع الصواريخ والمدافع، حيث أن الصواريخ التي يتم استخدامها تعتمد على ثابت الزخم الخطي، وقدرته على الثبات وألا ستكن النتائج سلبية.
  • فعند إطلاق مجموعة من الصواريخ في اتجاه ما فإن الصواريخ تتجه بنفس القوة والسرعة التي تخرج عليها جميعهم مع بعضهم البعض لا يمكن لأحدهم أن يرتد للخلف أو يزداد في سرعته عن الموازي له، والذي خرج معه في نفس الإطلاق.
  • وذلك بالطبع مع ثابت الارتداد الذي يحدث لمواقع الاتجاه من تلك الصواريخ، والتي لا تزيد عن القوة المحسوبة لها، وألا ستؤذي المستخدم لتلك الصواريخ، وتؤدي إلى حدوث عواقب سلبية للمكان الذي حدث من خلاله ذلك الانطلاق.

قد يهمك : بحث عن الاحتكاك والحركة في الفيزياء

خاتمة بحث عن الزخم وحفظه مختصر

الزخم الزاوي يتمثل في حركة العجلات حيث تعتمد تلك العجلات على الاتجاه في حركات دائرية عندما يقوم الفرد بقيادتها، فكلما زاد المرء في سرعته لقيادة الدراجة، كلما زادت السرعة واحتفظ الزخم بقدرته على الدوران بصورة مستمرة.

قد يعجبك أيضا: