بحث عن غزوة احد كامل

بحث عن غزوة احد كامل، لقد ذكرت غزوة أحد في القرآن الكريم في سورة آل عمران، وقد تحدث القرآن عنها في اثنان وستون أية قرآنية تقص حياة الرسول صلى الله عليه وسلم.

حيث قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعديد من الغزوات التي كان يريد بها نشر الدين الإسلامي، وأن يجعل جميع الأمة على الدين الإسلامي، فكان دائماً يسعى على أن يلحق جميع البشر بالدين الإسلامي، حتى لا يتعذب أحداً ولا يرى النار.

مقدمة بحث عن غزوة أحد

فكانت حياة سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام مليئة بالمتاعب والمشاقة التي لا يتحملها أحد، وكان الله قادر على أن يجعل حياة رسول الله هادئة، ولكن كان يريد أن تكن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، مليئة بالأزمات والأحداث المختلفة والمشاقة لتكن حياة يستفاد منها البشر فيما بعد.

فمثلاً عندما يمر شخص بأزمة تتشابه مع حدث أخر سار في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم يستطيع أن يرجع إليه ويتخذ ما فعله رسول الله كمذهب ويسير عليه، كذلك ما كان يحدث في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الآن أحاديث تسير على خطاها الأمة الإسلامية كاملة.

شاهد أيضًا: بحث عن غزوة تبوك بالتفصيل

أهم أحداث غزوة أحد في الإسلام

  • كانت غزوة أحد نكسة كبيرة في حياة المسلمين، ولكن ما حدث بها لأن فريق من المسلمين لم يتبع ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولذلك لحقت بهم الهزيمة، بالرغم من أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتبع نظام الشورى، وكان لا يجعل رأيه هو الصواب إلا أن فريق منهم سار وراء وجهة نظر مختلفة عن المتفق عليها.
  • ولذلك لحقت بهم الهزيمة وكانت بمثابة درساً لهم أيضاً، ولكن غزوة أحد لم تحقق هدفها بالنسبة لكفار قريش أيضاً، حيث كان الغرض من تلك الغزوة هو السيطرة على طريق التجارة.
  • ولكن هذا الأمر لن يحدث فلم يستطيعوا إخراج المسلمين من السيطرة على طريق الشام وجعله ملكاً لهم، لذلك تعتبر الغزوة بالنسبة للجانب الآخر تعد بمثابة هزيمة أيضاً طالما أنها لم تحقق مطلبها أو الغرض التي قامت من أجله.

أسباب قيام غزوة أحد قديماً

  • قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعديد من الغزوات التي كان يريد بها نشر الدعوة.
    • وكانت غزوة بدر هي الغزوة السابقة على غزوة أحد.
    • وكانت قد حققت مكاسب ضخمة للمسلمين وأستطاع فيها تحقيق أهدافهم وفتح المدينة المنورة.
  • بل وفي أثناء هذه الغزوة قد قتل العديد من قادة كفار قريش الذين له زعامة وقيادة في القبيلة.
    • لذلك قام زعماء قريش بإثارة الفتن والأقوال عن ضرورة استرداد الهيبة التي قام رسول الله بمحاربتها.
    • مما أدى إلى اشتعال النفوس والسعي وراء القيام بحرب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • بل وقتله لكي يعود نفوذهم كما كان بل وأكثر بجانب أن طرق التجارة بعد هذه الغزوة أصبحت ملكاً للمسلمين.
    • وهذا الأمر قد زعزع من مكانتهم، حيث كانت المهنة الرئيسية لهم هي العمل بالتجارة والسيطرة على طرق التجارة بأكملها.
  • حتى أنهم كانوا يفرضون ضرائب ورسوم على أي قافلة تقوم باستخدام تلك الطرق بدون علمهم، ففي كل الأحوال كانوا هم أصحاب الرأي الأول والأخر، وكان لابد من نزع المسلمين من هذه المكانة التي حصلوا عليها.
  • بل والقضاء عليهم أيضاً ليكونوا عبرة لمن يقوم بمحاربة سادة قريش مرة أخرى، ولكن لم تتحقق مطالبهم بالقدر الذي يسعون إليه، بالرغم من أن هذه الغزوة، كانت تعتبر نكسة للمسلمين إلا أنها لم تكن انتصار للكفار.

شاهد أيضًا: بحث عن هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم

كيف كان الترتيب لقيام غزوة أحد ضد الكفار

  • بعد أن قتل العديد من سادة قريش ذهب أبناؤهم إلى أبي سفيان الذي كان عائداً من حرب منتصراً فيها.
    • وحاملاً البعير وطلبوا هؤلاء الأبناء منه أن يساعدهم على التخلص من الرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه.
  • وأن يمدهم بالمال والبعير حتى يخرجوا ضد رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين.
    • وبالفعل وافق أبا سفيان وخرج بجيش كبير من أبناء الذين قتلوا آبائهم ومن المقاتلين الكبار من الكفار.
  • وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بعقد اجتماع يتشاورون فيه عن أمور الغزوة.
    • وأنقسم الفريق نحو رأين منهم من قال نقاتل الكفار خارج أسوار المدينة المنورة.
  • ومنهم من قال نقاتل الكفار من داخل أسوار المدينة المنورة.
    • وكان الرسول صلى الله عليه وسلم أنحاز للرأي الذي يقول إن يحتموا بأسوار المدينة وبالفعل.
  • وقاموا بالاتفاق على ذلك فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الرأي الآخر هو تلهفاً منهم للقاء الكفار والقضاء عليهم ومحاربتهم.
  • وأن يلحقوا بهم الهزيمة وينتصروا وحباً في الله ورسوله ليرفعوا راية النصر رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفكر بالعقل.
    • وبالطريقة التي تحمي جيشه من الخسائر، ويعود بدون أن يخسر أحد منهم وخرجوا ومعهم ألف مقاتل من المسلمين.

دور عبد الله بن مسلول في غزوة أحد

  • ولكن قد غدر بالمسلمين عبد الله بن مسلول حيث كان يقود جيشاً مكون من ثلاثمائة مقاتل هو كان من يحكمهم.
    • ويتبعونه فبعد أن خرج الجيش ليواجه العدو عاد عبد الله بن مسلول بهؤلاء المقاتلين ولم يتجه بهم إلى المعركة.
  • وذهب باقي الجيش مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ترك جزء منهم لتأمين الجبل حتى يحمي باقي المسلمين أثناء القتال.
    • ولا يأتي أحد من الكفار ويضرب المسلمين من ظهرهم، وقد حثهم الرسول على ألا يترك أحد مكانه مهما كان الأمر.
  • وبالفعل أصطف الجيشان على أرض أحد وكانت من العادات المتعارف عليها بين قريش أن يخرج أحدهم حاملاً لواء.
    • وبالفعل حمل اللواء طلحة، وكان يطلق عليه لقب كبش المعركة أو كبش القتال لما كان له من شجاعة وقوة في أرض المعركة أثناء القتال.
    • حتى أن المسلمين خافوا أن يقتلوه في بادئ المعركة لما له من مكانة وهيبة وقوة معروفة.
  • ولكن الزبير بن العوام أنقض عليه على جمله وقام بقتله حتى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد بشجاعة الزبير.
    • وعن مكانه في الجنة وعن ما سيكون له في الجنة من جواري.
    • وبعد قتل كبش القبيلة خرج أخيه حاملً اللواء.
  • وقام المسلمين بقطع يده ثم يده الأخرى إلى أن تم قتله وسقط من على جمله.
    • وخرج أخيه وبعد أخيه واحد تلو الأخر حتى قتل أخوات من أبي طلحة وخرج من بعدهم آخرون حاملون للواء.
  • وتم قتلهم إلى أن اشتدت ساحة القتال بين المسلمين والكفار.
    • وبدأ الكفار بالانسحاب وهنا وجد حماة الجبل انسحاب الكفار فنزلوا لساحة المعركة لجمع الغنائم.
  • ولكن سرعان ما عاد الكفار ليقتلوا بالمسلمين من جهة الجبل التي تم تركها.
    • وبالفعل مات سبعون شهيداً من المسلمين وتحول الانتصار إلى هزيمة.

اقرأ أيضًا: بحث عن غزوات الرسول ونتائجها

خاتمة بحث عن غزوة أحد

غزوة أحد درساً كبيراً جداً يوضح لنا ضرورة أتباع كلام الحاكم وألا يأخذ أحداً قرار فردي، والنتيجة واضحة في غزوة أحد التي كانت بالرغم من قلة عدد المسلمين أمام الكفار، إلا أنه في بادئ الأمر قد حققوا الانتصار، ولكن عدم أتباعهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي حول ذلك الانتصار إلى هزيمة.

قد يعجبك أيضا: