خفض عدد ساعات اليوم الدراسي لـ 3 ساعات وتدريس مادة واحدة باليوم

منذ أسبوعين بدأ العام الدراسي الجديد 2017/2018 في جميع مدارس مصر، قد انتشرت على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي صور.

تعبر عن مدى معاناة الطالب المصري المطحون وتكدس الفصول بالمدارس.

حتى وصل عدد الطلاب بالفصل الواحد إلى مائة طالب ويزيد، وكذلك تكدس المناهج الدراسية بما لا يناسب عمر الطالب العقل.

معاناة الطالب المصري

يعاني الطالب المصري المطحون من تكدس الفصول الدراسية، هذا وقد وصل عدد الطلاب بالفصل الدراسي الواحد.

حتى وصل الأمر إلى جلوس 8 طلاب بنفس “التختة”، حتى أن كثير من الطلاب يلجئوا للجلوس على الأرض على حقيبته الدراسية.

وقد انتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي توضح معاناة الطالب المصري في ظل ازدحام الفصل الدراسي.

وكذلك صور لتسلق الطلاب على المواسير لكي يصعدوا لفصولهم في بداية الفصل الدراسي لكي يلحقوا بأي مكان شاغر بالفصول.

كذلك يعاني الطالب المصري من تكدس المناهج الدراسية بما يفوق إستيعاب الطالب ويفوق عمره العقلي أيضاً.

كذلك تتشعب المناهج الدراسية التي يتلقاها الطالب في اليوم الواحد فيقوم الطالب بدراسة عدة مواد دراسية في اليوم الواحد، ويعتبر هذا فوق إستيعاب الطالب.

يحمل الطالب المصري حقيبته على ظهره يومياً في تمام الساعة السابعة صباحاً، المكتظة بالعديد من الكتب الدراسية.

والتي يتلقاها الدارس على مدار اليوم الواحد وذلك حتى تمام الساعة الواحدة ظهراً.

إقتراح بتخفيض عدد ساعات اليوم الدراسي ل 3 ساعات

بعد ظهور صور تعبر عن مدى معاناة الطالب المصري من تكدس الفصول الدراسية.

اقترح عدد من الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي، في رسالة قاموا بتوجيهها لسيادة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني سيادة الدكتور “طارق شوقي.

وهذه الرسالة هي : تقليل عدد ساعات اليوم الدراسي إلى ثلاثة ساعات ، على أن تدرس مادة اللغة العربية يوم في الأسبوع ومادة الحساب يوم أخر.

وذلك للصفوف الأولى بمعنى من الصف الأول حتى الصف الثالث الابتدائي، وذلك بمعدل ثلاثة ساعات في اليوم.

ذلك ويقسم عدد الطلاب في الفصل على ثلاثة فترات يومية، بمعنى أن الفصل.

الذي يتكون من مائة طالب يقسم علي ثلاثة فصول على ثلاثة فترات دراسية بمعدل ثلاثون طالب مثلاً في الصف للفترة الأولى، وثلاثون طالب للفترة الثانية وهكذا…

هذا وعبر أيضاً أحد المدرسين على مواقع التواصل الاجتماعي الأستاذ أشرف فؤاد قائلاً:

“ايه اللي يخليك تحبس طفل من الساعة ٧ ونصف صباحًا الى واحدة ظهرًا اعمل فترتين لطلاب الثلاث صفوف وقسم الفصل بدل المنظر الرهيب من ناحية خفف الشنطة اللي عجزت الأطفال “

ذلك ويضم أولياء الأمور صوتهم لصوت المدرس الأستاذ أشرف فؤاد، منادين بتخفيض تكدس الفصول بالطلاب.

وكذلك تكدس المناهج الدراسية التي تفوق استيعاب أبنائهم العقلي والذهني، وتخفيفاً على أبنائهم الطلاب حمل الشنط الثقيلة المحملة بالعديد من الكتب الدراسية التي يدرسها الطالب في اليوم الواحد.

وأخيراً لو شايف أن المقترح مفيد لأبنائنا شارك الموضوع حتى يقوموا بتنفيذها

قد يعجبك أيضا: