بحث عن العولمة جاهز

بحث عن العولمة جاهز، كلمة عولمة تظهر بوضوح أنها مضادة لكلمة القدم أي أن كان هناك التفكير القديم والعصر القديم والوسائل القديمة التي جاء عليها فكر حديث وأساليب تكنولوجية متقدمة، أدت إلى تغير الكلمة إلى اتخاذ مصطلح عولمة، لكل هذه الأفكار التي قد لا تعد مستخدمة كما في الأسبق.

مقدمة بحث عن العولمة

كلمة عولمة ليست كلمة حديثة أي ظهرت في السنوات الأخيرة، بل هي قديمة أيضاً تعود إلى القرن السادس عشر الميلادي، منذ الاحتلال الأوروبي، ومن ثم ارتبطت العولمة بتطور النظام التجاري، ومنها قامت المنافسة بين الدول العظمى.

فتعددت سبل ووسائل النظام التجاري، بل وتطور الفكر وأنتشر الإنتاج وبين طل هذا ظهر مفهوم المنافسة والتحدث المستمر حتى تسبق كل دولة الدولة الأخرى في نظام العولمة، وتصبح في أول الصفوف، وبالفعل يوجد ترتيب دائم بين الدول من خلال مجالات متعددة.

فنجد دولة في سنة معينة متقدمة عن دولة أخرى أو باقي الدول الأخرى من الجانب الاقتصادي، وهناك دولة تسبق الدول الأخرى من الجانب التعليمي.

وتصبح في المقدمة ودولة تسبق غيرها من ناحية الإنتاج ودولة تنجح في أن تسبق باقي الدول الأخرى من جميع الجوانب وتصبح في مقدمة الجدول، لا تقتصر العولمة على دولة واحدة فقط، بل يتسع مفهومها إلى أكبر من ذلك.

حتى أن أطلق عليه البعض أنها الكونية حيث ينتقل فيه الأفراد الأفكار والسلع والتكنولوجيا فتجد الفرد يشعر من خلال التقدم الذي يحدث أنه ينظر إلى العالم كله من نافذة صغيرة، ذلك بسبب التطور التكنولوجي ووسائل الاتصال بين الشعوب التي أصبحت أكثر سهولة من الأسبق.

اقرأ أيضًا: حكم وأقوال عن العلم والأخلاق

كيف يحقق الفرد مفهوم العولمة

نتيجة للتوسع الفكري والشمولية، الذي يحدث منذ ظهور العولمة، قد يجعل الفرد لا يقف داخل نقطة معينة على سبيل المثال الباحث، عندما يكتشف شيء في بلاده يعمل على تنفيذ هذا الاكتشاف وتنفيذه في أرض الواقع.

فيبحث عن الإمكانيات التي يحتاجها لكي ينفذ بحثه أو اختراعه فهل سيقف الباحث أو المخترع عند بلده فقط أو المكان الموجود به الذي قام من خلاله بتنفيذ جزء من اكتشاف،  فيقوم بالبحث في العالم بأكمله عن الطريق الذي يساعده أو الأدوات التي تجعله ينفذ الباقي من الذي بدء به.

فيحتاج إلى السفر وتبادل الخبرات بين دولة وأخرى واكتشاف المزيد الذي يساعده في تحقيق هذا الاختراع الذي بالنهاية سيفيد العالم بأكمله.

على سبيل المثال هل الرياضيات التي وضعها الخوارزمي والقوانين، الذي يستخدمها الجميع من التاجر والبائع إلى المهندس قد قام الخوارزمي بحفظها هي فقط له.

وأن ما سيأتي من بعده لا قيمة له أو أحتفظ بعلمه لنفسه ولم يوضحه للعام، بالطبع قام الباحثون من بعده باستكمال ما قام به الخوارزمي، وقاموا بتطويره والاستفادة من الذي بدء به، فكل شخص يضع حجر أساس ويأتي من بعده التالين عليه في نفس المجال المختص، ليبحثوا ويفكروا فيما قام به في النهاية.

لخدمة العالم بأكمله ومع ظهور العولمة أصبح العالم كله متصلاً مع بعضه البعض، فيشترك الجميع في الأفكار المختلفة الذي تأثر فيها في مجتمعه ويستفاد كلا منهم من الأخر.

ليقوموا بخدمة العالم بأكمله في نهاية الأمر، اختراع الإنترنت الذي أصبح جزء لا ينفصل عن أي إنسان في هذه الفترات، هل المكتشف لهذا الاتصال قد استفاد به وحده أو هي نتاج شخص واحد.

بل استفاد منه جميع الدول وسهل الأمر على العالم في معرفة الأخبار والتواصل مع العالم في أي وقت كان، فأمريكا والهند واليابان والخليج ولبنان ومصر،  وكل دول العالم قد تتحدث مع بعضها بالصوت والصورة في نفس الوقت نتيجة لظهور التكنولوجيا والاستفادة من العولمة.

اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن العلم والأخلاق الفاضلة

ما مفهوم العولمة اصطلاحاً

لم يقتصر مفهوم العولمة على جانب واحد بل تشمل جوانب سياسية واقتصادية وإنتاجية، ذلك تم تحقيقه من خلال صندوق النقد الدولي الذي وثق التعاون الاقتصادي بين الدول في الاستفادة من سلع بعضهم البعض، فما يوجد في دولة تستفيد منه الأخريات والعكس صحيح.

كما أدى إلى تدفق الأموال بين الدول فوجود التبادلات الاقتصادية والتجارية قد يساعد في تبادل العملات التي تحتاجها الدول على سبيل المثال السياحة داخل مصر يأتيها زيارات من جميل دول العالم، هذا يساعد على دخول جميع العملات إلى داخل مصر.

وبالتالي التعامل مع كل دولة بالعملة المخصصة لها أثناء التبادلات التجارية والاقتصادية دون الحاجة لاستخدام العملة المقررة لدى الدولة وبذلك يتم تسهيل التعامل، كذلك دولة مثل السعودية يأتيها زوار من العالم الإسلامي لأداء مناسك الحج والعمرة وزيارة الكعبة.

هذا يسهل دخول فئات مختلفة من العملات للأشخاص الموجودين داخل الدولة، وكذلك يسهل عليها التعامل مع الدول الأخرى في التبادل الاقتصادي والاستفادة من باقي الدول بقدر المستطاع.

رأي مصطفى محمود في العولمة

يرى مصطفى محمود أخرجت العالم من التعامل تحت الإطار الديني والاجتماعي إلى ما هو أوسع أشمل من ذلك، فأصبح التعامل وفقاً للمصالح التي تحتاجها كل دولة من الأخرى، وبالفعل هذا صحيح فالتعاملات التجارية والاقتصادية والإنتاجية، لابد أن تخرج إلى ما هو أشمل من ذلك الإطار.

فليس من الصحيح أم لا تتعامل دولة مع دولة أخرى لأنهم لا يشتركا في نفس الديانة أو الثقافة أو الإطار الاجتماعي، بالطبع هذا ليس صحيح فرسول الله صلى الله عليه وسلم هو نفسه كان يعيش وسط الكفار، بالرغم من الأذى الذي ألحقوه به، ولكن قال الله عز وجل في كتابه العزيز لكم دينكم ولي دين صدق الله العظيم.

ولكن في الآونة الأخيرة وفي ظل وجود الإنترنت قد تستطيع تتعرف على ثقافات الشعوب بأكملها والتعامل معهم، بل وكثيراً ما تحدث صدقات بين أشخاص في دول مختلفة، بل وأن كثيراً ما يتزوج أشخاص من دول مختلفة.

وقد أنتشر هذا الأمر كثيراً هذه الأيام حيث أنه كان في الأسبق، عند سماع مثل هذا الأمر قد يصاب الإنسان بالاندهاش والتعجب ولكن الآن أصبح أمراً عادياً.

بل أن في دولة مثل مصر نجد العديد من الجنسيات الأخرى، ويتعاملوا مع بعضهم البعض تحت إطار متحضر وبدون حدوث مشاكل

اخترنا لك : بحث دور العلماء والمفكرين في المحافظة على الأمن

خاتمة بحث عن العولمة

كثيراً من الأشخاص يلتحقوا بالتعليم بالخارج خاصةً بالدول الأوربية فيذهبوا إلى الدول ويعيشوا معهم بأرض واحدة يتأثر بهم ويؤثر فيهم، هذا ما يطلق تحت مسمى العولمة التي تساعد على تبادل الخبرات والاكتشاف، فهناك أشخاص ذهبوا إلى جميع دول العالم تعلموا من خبراتهم وشعوبهم تأثروا بحياتهم وتعلموا منهم العديد، بالطبع يكن هذا الشخص على قدر من العلم أشمل وأوسع من شخص لم يذهب لأي دولة أخرى.

قد يعجبك أيضا: