بحث عن القمر كامل

بحث عن القمر كامل، يعتبر القمر أقرب جسم سماوي إلى الأرض، فهو جسم كبير جداً لامع، ويعتبر مصدر الضوء لكوكب الأرض بأكمله، ليس بالحجم الذي نراه على الإطلاق أو بنفس الشكل، ففي حين صعد رواد الفضاء إلى القمر اكتشفوا أنه جسم معتم غير مستوي أي أنه يوجد به مرتفعات ومنخفضات، وليس بالاستواء الذي نراه كما يبدو لنا.

مقدمة بحث عن القمر

لقد كان القمر مصدر للسؤال منذ أن وجد الإنسان على وجه الأرض، حيث أنه في العصور القديمة قد اتخذوه أله لهم يقومون بعبادته واستمروا على هذا الاعتقاد لعدة السنوات، حتى أصبحت عبادة يتوارثها الأجيال عبر السنين.

ومن أشهر القصص التي تخص القمر أسئلة سيدنا إبراهيم رضي الله عنه، عندما ظل يسأل نفسه كيف يعبد قومه القمر، وهو غير مقتنع بأنه إله خالق.

هذا الكون وكان يرى أن القمر هو مخلوق مثل الإنسان لا ينفع ولا يضر ولا إرادة له، فجلس بمفرده ينظر إلى القمر، ويتحدث مع نفسه إن كان القمر، هذا هو إله الكون طلب أن يعطي له إشارة.

وهو ألا يغيب ولكن القمر قد غاب حتى أدرك أن الله حي لا يغيب فهو لا يغفل عن عباده ولا لحظة، حتى لا ينقلب الكون رأساً على عقب، ولكن القمر يغيب بالساعات المتعددة، والذي يفعل هذا هو الله الذي يتحكم ويتدبر بالكون بأكمله.

شاهد أيضًا: المسافة بين الأرض والشمس بجميع وحدات القياس

ما هي المسافة بين القمر وكوكب الأرض

يعتبر القمر الجسم السماوي الذي أستطاع أن يصل إليه الإنسان ويدرسه بعد كوكب الأرض الذي نعيش عليه، وتبلغ المسافة بين القمر وكوكب الأرض 348.634.65 كيلو متراً، وهي مسافة بعيدة جداً ولكن بالرغم من بعدها إلا أن الإنسان ظل يفكر دائماً في الوصول إليه.

فالعلماء لم يتركوا حبة رمل في الطبيعة إلا وفتحوا مجال للبحث فيه، ومهدوا الطريق لباقي العلماء ليستكملوا ما بدأه العلماء ولكن كان الأغلب في العصور السابقة، أن يعيدوا كل شيء لاحتمالات غير قطعية.

فذكروا أن القمر كان عبارة عن كوكب كبير يتشابه مع كوكب الأرض، ولكن نتيجة اصطدامه بجسم كبير مثل كوكب المريخ، على سبيل المثال قد جعله يتفتت، حتى ظهر هذا الجسم السماوي الذي يطلق عليه أسم القمر.

مكونات القمر

القمر كجسم سموي ليس كما يبدو بل ما نراه منه هو الشكل الخارجي أو القشرة الخارجية للقمر، ولكنه له لب داخلي ولكنه ليس كبير بل لا يتجاوز الاثنان بالمئة من حجم القمر ككل.

ويعتبر لب الأرض يتماثل مع نفس المعنى لكلمة مركز الأرض فمن المتعارف أن الأرض لها مركز وقطر داخلي وخارجي، كذلك القمر له لب يتحكم بالقمر وما يجاوره،  وقد ذكر بعض العلماء أن القمر معظمه مكون من عنصر الحديد والكبريت، مع باقي عناصر أخرى.

ولكن الأرجح هذان العنصران بجانب الصخور الذي تملأ القمر وهذه الصخور لها عمق يتجاوز مئات الكيلو مترات، كم أنه لا يمتلك الجاذبية أو المغناطيسية، التي تساعد الفرد في الوقوف أو السير، فهناك الجاذبية تكاد تكون معدمة تماماً.

حتى أن عالم الرياضيات غاليلو قد ذكر أن الجسم الذي يظهر لنا ليس جسم تستوي جميع أجزائه بالإنارة، بل أنه قد تكون اغلب الأجزاء به معتمة، وقد تكن الأماكن المنيرة أكثر ورع من الأماكن المظلمة، كما أنه يعتبر جسماً متجانساً بسبب حركته المستمرة في الفضاء.

اقرأ أيضًا: بحث كامل عن التكنولوجيا الحديثة

تعريف أطوار القمر

يمر القمر بعدة أطوار تبلغ ثماني أطوار وقد يتم متابعته ورؤية الأطوار الذي يمر بها من خلال التلسكوب القمري: _

  • المحاق يعتبر المحاق طور من الأطوار الذي يكن فيها القمر مضيء، بسبب إنارته من الشمس، ولا يمكننا رؤيته كما يبدو في باقي الأطوار الأخرى.
  • الهلال قد يبدو هذا الطور من القمر غير مرئي بشكل كامل، وقد يكن هذا الشكل عبارة عن جزء من القمر،  قد نراه بعد غروب الشمس.
  • بالإضافة إلى أن هذا الطور قد تنتظره الأمة الإسلامية، لنعلم أيام الشهر الكريم ونحدد مواعيد الصيام، كما أن لكل شكل للقمر أيام معينة ترتبط بمواسم وأعياد، فالقمر جزء كبير من ترتيب حياة الإنسان.
  • فنحن ننتظر رؤياه لتحديد مواعيد الصيام ونحتاجه لنحدد مواعيد الفطر، الذي نستطيع من خلاله قطع صيامنا لنحتفل بعيد الفطر، وكذلك ننتظر رؤياه في أيام عيد الأضحى لنحدد مواعيد الذبح الذي أمرنا الله به.
  • وقد لا يتفق أشكال القمر مع كل الدول العربية، ففي بعض الأحيان قد يختلف ميعاد الفطر في دولة عن أخرى، كي أن تسبق دولة عن أخرى في عيد الفطر أو تأخر دولة عن الأخرى في عيد الأضحى.
  • فالقمر قد يحدد في كل دولة المواعيد التي ترتبط بهذه الأمور، وهذا ما امرنا الله به في كتابه العزيز، وهذا الطور للقمر قد يبدو في نهاية الدورة القمرية له.
  • الأحدب هنا يكون جزء بسيط من القمر مختفي في حين باقي القمر، قد يظهر بوضوح في خلال فترة الليل.
  • البدر في هذا الطور قد يبدو القمر كاملاً يمكن رؤيته بوضوح، في خلال فترة الليل وبعد غروب الشمس.

أهم المعتقدات القديمة عن القمر

  • في العصور القديمة والوسطى كان القمر إله، وكانوا يرمزون له بتمثال معين وكانوا يعتبروه بأنه مفوض من إله القمر، لأن القمر بعيد وهذا هو مفوض من إله القمر، وكانوا يعبدوه ويقدموا له القرابين والهدايا ليرضى عنهم.
  • كما كانوا يعتقدون، أما في بعض الظواهر التي كانت تحدث في السماء كالمطر أو الرعد أو البرق، كان هذه التفسيرات يقولوا عنها بأنها غضب من إله القمر.
  • لذلك يغرق بيوتهم والأراضي والرعد والبرق يدل على لعنته لأفعالهم، وأنه غاضب منهم غضب شديد، وكانوا لكي يرضوا الاله يقدمون له القرابين والهدايا لكي يمحي غضبه عنهم، ولكن كل هذه المعتقدات خاطئة.
  • فالقمر ما هو سوى مخلوق لا يقوى على فعل أي شيء من هذه الأشياء، ولكن هذه الأفكار والمعتقدات.
  • ما هي إلا خرافات كان يقوم بها الكهنة ليستفيدوا من الهدايا والقرابين التي تقدم، ولكي يفرضوا سيطرتهم وأوامرهم على الشعب ولا أحد يعصى أوامرهم بحكم أنهم المقربين من الاله،  وأمرهم واجب على الجميع تنفيذه، ومن يقوم بغير ذلك سوف يغضب عليه الاله وتحل عليه اللعنة.
  • وقد يأخذ القمر دورة كاملة يلف فيها حول الأرض قد تستغرق حوالي 27 يوماً ولا يظهر في هذه الدورة سوى الجزء المنير من القمر فقط، ولا نصل إلى الجسم المعتم.
  • فقد أستطاع العلماء أن يدرسون الصخور الموجودة داخل القمر، ويصلوا إلى أعمارها ومكوناتها، لذلك استطاعوا أن يطلقوا عمر القمر في حين دراسة الصخور أيضاً الموجودة على سطح الأرض، والتأكد من العمران متساويان.

اخترنا لك : بحث عن اهمية الماء للكائنات الحية

خاتمة بحث عن القمر

لقد أستطاع العلماء بكثرة التجارب والفحوصات التي قاموا بها، ليكتشفوا القمر وعمره ومكوناته تم الوصول إلى أن القمر يبلغ عمره حوالي أربعة وخمس من عشرة مليار عاماً، وهذا يعني أن عمر القمر يتساوى مع عمر الأرض أي أن منذ وجود على كوكب الأرض والقمر موجود بالفعل، وهو مخلوق وهبه الله لنا لينير الكوكب الذي يعيش عليه الإنسان في فترات الليل.

قد يعجبك أيضا: