موضوع عن مصادر الحصول على المعلومات بالمقدمة والخاتمة

موضوع عن مصادر الحصول على المعلومات بالمقدمة والخاتمة، المعلومات الموجودة لدى كل فرد لها مصدر تم الحصول عليها من خلاله، هذه المصادر لم تكن واحدة، أو من جانب واحد، كما أن المعلومات تختلف في كل مرحلة، فدرجة المعرفة عند الفرد والثقافة الفكرية تجعله في كل فترة يحتاج إلى زيادة المعلومات.

مقدمة موضوع عن مصادر الحصول على المعلومات

فالإنسان في مراحله الأولى تكن المعرفة لديه متمثلة، فيما يستقبله من معلومات من خلال المدرسة من المعلم والزملاء، ولكن يتطور الأمر معه، كلما تقدم بالمراحل التعليمية والمراحل العمرية من حياته، التي تجعله يحتاج إلى زيادة المعلومات.

الطفل عند ولادته هو بمثابة الورقة البيضاء الذي يقوم من حوله، بالتدوين فيها ووضع المعلومات، التي يريدون أن تصل إليه في تلك المرحلة وتكن هذه المرحلة متمثلة في الأب، والأم وما يتعلمه الطفل من خلال والديه.

يقوم هنا كل من الأب والأم بتعليمه بعض الحركات التي يقوم بفعلها عند الرغبة في شيء معين، وكلما تقدم بالشهور كلما زادت المعلومات لديه فيبدأ أن يدرك أنه عندما يدخل، ليبدل ملابسه بملابس النزول أنه سيذهب.

وهنا يترتب لديه مجموعة من المعلومات التي تكن مصادرها أولية بديهية قد يكن قام بإدراكها عن طريق العقل مباشرة، كأن يرى أحدهم يتجه نحو الباب فيدرك أنه سيذهب، أو يرى أن أحد يحمل ملعقة فيدرك أنه سيتناول الطعام.

شاهد أيضًا: بحث عن تكنولوجيا المعلومات في حياتنا

مصادر المعلومات عند الطالب

الطالب يذهب إلى المدرسة بالأساس لتلقي المعلومات المختلفة، ففي المراحل الأولية تكن المعلومات على قدر عمره، والتي يقوم فيها بترتيب المعلومات في عقله، وإدراك كل منهم على حدا بطريقة منفصلة.

بمعنى أنه لا يقوم بالإجابة على أي سؤال في أي مادة بأي معلومة، فما يتم سؤاله في مادة الرياضيات لا يمكن أن نجب عنه بمادة العربي، وكلما تقدم الطالب في الدراسة، كلما اتسعت المعلومات لديه وأصبح لها جانب أكبر.

الطالب المعلومات لديه مترتبة من عدة جوانب، فهناك معلومات تعلمها من والديه، وهناك ما تعلمه من أفراد عائلته، وهناك ما تعلمه من زملاؤه والمجتمع، وتظل مستمرة المعلومات حوله إلى ما لا نهاية ولا تغلق.

فيصل الطالب إلى أن يطلب منه المعلم، أن يقوم بعمل بحث ما يتلقى من خلاله، وجهة نظر عن عالم معين أو فيلسوف معين، وهنا تصبح الكتب الخاصة بالدراسة ليست هي المصدر الوحيد لتلقي المعلومات.

دور المكاتب والكتب في تلقي المعلومات

  • الكتب هي المصدر الأول والمتعارف عليه من قديم الأزل في تلقي المعلومات.
    • فالمكاتب هي المكان الذي يذهب الأفراد إليه ليقوموا من خلاله بالقراءة وزيادة الثقافة لديهمز
    • حتى وإن لم يحتاجونها ليمتحن بها.
  • بل تصبح المعلومات هي الهدف الأسمى لدى الفرد فيذهب للقراءة في كل جوانب الحياة.
    • ويقرأ عن الحضارات المختلفة وليست حضارة بلده فقط، يعود إلى الماضي ويقارنه بالحاضر، يفهم أن العلم هو مصدر الارتقاء.

فائدة القراءة كمصدر للمعلومات

  • القراءة ليست تحصيل حاصل، بل هي المتعة الذهنية الذي يبحث الإنسان عنها.
    • فيذهب إليه بنفسه متشوق فعندما يقوم بقراءة رواية.
    • أو قصة يظل متابع لأجزاء القصة كما لو أنها تحدث معه، ويتشوق إليها أكثر.
  • يلعب القارئ دور العاشق والقراءة هي المعشوق، في كل مرة يدرك أكثر يجد نفسه منفتح الأفق والإدراك.
    • كما لو أنه عالم من العلماء، يجد من حوله يشتاقون للتحدث معه، لما يخرج من لسانه من كلام ذو قيمة وأهمية.

اقرأ أيضًا: بحث عن تقنية المعلومات والاتصالات

كيف وصلت إلينا المعلومات القديمة

  • في العصور القديمة والوسطى وأيضاً عصر الجاهلية ووجود الرسل.
    • لم تكن الكتابة موجودة بالحد المتعارف بل كانت ضئيلة جداً نظراً لقلة من يجيدون القراءة والكتابة.
    • وكثيراً ما كان يرى البعض أنها ليست ذات أهمية.
  • ولكن الكتابة لو لم تدون تلك المعلومات مما حدث في تلك العصور لم تصل إلينا كل هذه المعلومات التي نعرفها عن التاريخ والحضارات التي مر على مرورها أكثر من قرن، فكان عصرنا هذا كان سيملأ بالجهل.
  • فتلك المعلومات التي موجودة في الكتب المختلفة لم تدون فقط.
    • بل كان هناك مجموعة من البشر كان يقوموا بمحاكاة الأحداث التي حضروها وقاموا بإبلاغ لتلك الأفراد الذين تولوا أمر أن تختفي تلك المعلومات.
  • فكانت هذه الفكرة فكرة عظيمة، وهذا يدل على مدى حبهم لحضاراتهم وما عاصروه في هذه الفترات والفترات السابقة عليهم.
    • وبالفعل تم تدوين الغزوات المختلفة مثل غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • ولم يكن الرسول فقط من قام بالغزوات تحاول نشر الدعوة حيث قام العديد من الملوك بالكثير من الغزوات التي ظلت حاملة للراية.
    • والتي ظلت تسعى لتحقيق ما بدأه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
  • كذلك قصص الأنبياء والرسل كيف كانت ستصل إلينا لولا أنه تم تدوين تلك المعلومات من قبل الأشخاص.
    • الذين عاشوا تلك الحياة أو من قبل الأشخاص الموثوق بهم، الذين حاكوا العديد من المواقف التي حدثت.
  • حتى أن القرآن الكريم لم يكن مجمع داخل كتاب واحد، بل كان هناك العديد من الصحف المكتوب بها بعض الآيات.
    • ولكن قام عثمان بن عفان بتجميع القرآن الكريم، ليكن مصدر للمسلمين يرجعوا إليه في شئون حياتهم.

غياب مصادر المعلومات عن العالم

  • بالفعل قد غاب عنا العديد من المعلومات التي آثرت على حياتنا بشكل سلبي.
    • والدليل على ذلك العديد من الكتب الدينية التي تم تحريفها.
    • والتي جعلت المشركين بلا رحمة وضعوا لأنفسهم الحق في القتل وسرقة الأرض.
  • ولو أن القرآن الكريم لم يتم تجميعه كان سيحدث نفس الشيء.
    • كما أن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، كانت سبباً في أن يعود إليها المسلمين والتصرف بنفس ما تصرف به رسولنا الكريم.
  • الشعر الجاهلي هو أساس الشعر وظهور الشعراء، الذين تعلموا من تلك الكتب.
    • وقاموا بتطوير أنفسهم، والسعي وراء الفن والشعر ومعرفة القصص المختلفة.
    • لكبار الشعراء وقصص الحب التي أصبحت قصص مأثورة.

أهمية مصادر العلم

  • العلم الذي نحن موجودين عليه الآن كان مصدره العلماء الذين يدرسون علمهم لتلاميذهم.
  • ويذهب العلم من جيل لأخر ويطوره جيل بعض الأخر، حتى وصلنا إلى التطور العلمي والتكنولوجي، الذي نحن عليه الآن.

تطور مصادر المعلومات

  • لقد أصبح هناك العديد من مصادر المعلومات الآن، حيث أن الإنسان لم يكن لديه مصدر كالقراءة.
    • والذهاب إلى المكاتب الكبرى مثل مكتبة الإسكندرية، التي بها العديد من الكتب والنسخ الأصلية لجميع الحضارات.
  • بل أصبح هناك الإنترنت وأصبح هذا المصدر الأكثر شمولاً واتساعاً يستطيع أن يصل المرء.
    • من خلاله إلى كل ما يريد أن يصل إليه ويتعرف عليه دون أن يتحرك من مكانه.

اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية مميزة عن الجودة

خاتمة موضوع عن مصادر الحصول على المعلومات

تلقي المعلومة ليس أمر سهلاً كما يظن البعض بل لابد من أن يصل المرء إلى مصدر تلك المعلومة والتأكد من صحتها ما إذا كانت صحيحة أو كان ذلك المصدر غير موثوق به، فهناك العديد من المعلومات التي تتم من خلال البشر فقط دون الرجوع إلى المصدر.

قد يعجبك أيضا: