موضوع تعبير عن الحدائق والزهور بالعناصر

موضوع تعبير عن الحدائق والزهور بالعناصر، فما أجمل الزهور التي تزين الحدائق بأجمل الورود ذات الألوان المبهجة، الحدائق تعتبر هي المكان التي نذهب إليه حتى نشعر براحة كبيرة ونسترجع كل ذكرياتنا الجميلة، التي قد تكون متصلة بحديقة معينة من الحدائق، أو بمشاهدة الزهور بشكل عام، موضوع تعبير عن الحدائق والزهور بالعناصر والمقدمة والخاتمة للصف الرابع والخامس والسادس الابتدائي، موضوع عن الحدائق والزهور للصف الأول والثاني والثالث الاعدادي والثانوي ولجميع الصفوف التعليمية.

أقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن المحافظة على البيئة بالعناصر

مقدمة عن الحدائق والزهور

إن وجود الحدائق التي تكسوها المسطحات الخضراء والزهور التي تتلون ورودها بأجمل الألوان، ولذلك فنجد دائماً أن الذهاب إلى الحدائق يرتبط بالأعياد والمناسبات، فيتجمع الأهل والأقارب ويذهبون إلى الحدائق ويلعبون ويلهون ويقضون أجمل الأوقات السعيدة بداخل الحديقة.

لذلك فلقد زاد الأهتمام بالحدائق فأصبح هناك الكثير منها، ولكل حديقة برنامج مختلف حتى يستمع الأشخاص بها، فأصبح هناك حدائق تحتوي على ألعاب مائية، وحدائق تحتوي على ألعاب للأطفال وللكبار، أي أن الذهاب للحدائق لا يرتبط بالأطفال وصغار السن فقط، بل أن الشباب والشابات لهم مكان ترفيهي في الحدائق.

فمنذ زمن بعيد وكانت الزهور هي رمز العشاق والموعد الغرامي دائماً ما يكون بداخل حديقة للاستمتاع بالخضر والوجه الحسن، لذلك فالحدائق هي من أجمل الأماكن التي رمزوا إليها في الأفلام العربية القديمة بأنها تجتمع بها الكثير من الذكريات الجميلة لكثير من الأشخاص.

أهمية الحدائق للتنزه

  • هناك العديد من العائلات تخصص يوم الإجازة للذهاب إلى الحدائق حتى يعيش الأبناء وقتاً من المتعة واللعب، لذلك فيتجمعون جميعاً بعدما ينهون المذاكرة والأعمال، التي يتم تحضيرها للأسبوع بالكامل، ويقومون بالذهاب في صباح يوم الجمعة مبكراً، ويظلون طوال اليوم يمرحون مع بعضهم البعض.
  • فالطبيعة الخلابة لا يوجد في الحياة أجمل منها فبمجرد النظر إلى المسطحات الخضراء، وهي تكسو المكان بالكامل ووجود الأشجار التي تحمينا من أشعة الشمس، والورود الكبيرة والصغيرة المتلونة بعدة ألوان.
  • فنشعر أن لا مكان للهموم والأحزان بداخلنا، فهذا المنظر البديع سيمحو أي شيئاً من هذا القبيل.
  • فالتنزه في الحدائق هو دائماً اختيار الكثيرون، لأنها من أأمن الأماكن التي نذهب إليها، فنجد أن الأطفال قد يختفون ولكن الأهل مطمئنون أن لن يستطيع أحداً أن يحدث له مكروه.
  • فالأمن نجده يمر في المكان بالكامل ولا يقوم بخروج أي طفل من بوابة الحديقة، لذلك فهي مكان جميل ومأمن لذلك نشعر بالتنزه والفرحة من دون قلق أو مشاعر خوف على الأبناء.

دور وزارة البيئة بالاهتمام بالحدائق والزهور

  • فمن الأكيد هناك دوراً مهماً لوزارة البيئة، فالبيئة التي تحيطنا ينبعث منها إما صحة سليمة أو الكثير من الأمراض، لذلك فنجد أن يجب أن يكون هناك عقوبات وتعليمات صارمة على الذين يلقون القمامة في الشوارع.
  • والحدائق التي توجد بداخل الميادين والشوارع ويتم قطف الزهور منها والسير على حشائشها وإهمالها، والحدائق هي مظهر خارجي يراه الجميع فكيف يكون الشكل الخارجي للشوارع سيئاً لهذه الدرجة.
  • لذلك فيجب أن يكون هناك اهتمام كبير بالحدائق والمتنزهات، لأنها رمز نظافة دولتنا فإن السائحون يتجولون في الشوارع والميادين.
  • فعندما يرون تلك المناظر السيئة فسيكون هناك انطباع سيء في أذهانهم عن بلادنا ونظافة شعبها، لذلك فيجب أن تقوم وزارة البيئة، والحي بالعمل على الاهتمام بنظافة الشوارع والحدائق، وتجعلها مليئة بالزهور الخلابة.
  • كما يجب أن تهتم وزارة البيئة أيضاً بتأمين الحدائق بشكل أكبر، حتى يطمئن الجميع على أبنائهم في الداخل، بتوفير رجال أمن ذات عدد كبير في كل مكان في الحدائق.
  • فالرائحة التي تنبعث من الزهور فهي تشعرنا بأن نسيم الهواء ذات رائحة رقيقة وناعمة، فلذلك يقوم البعض بتغيير الزهور في المنزل ويضعونها كمنظر جميل في الشركات، المكاتب فإنها توحي بأن هذا المكان محب للحياة، وينبعث منه طاقة إيجابية كبيرة.

اقرأ أيضًا: بحث عن الزراعة في مصر جاهز للطباعة

دورنا نحو الاهتمام بالحدائق والزهور

  • فالإنسان دوره أهم بكثير لأنه بيديه أن يزرع وبيديه أن يهدم ما تم زراعته، فيجب أن نزرع في أطفالنا ألا يقومون بقطف الزهور من الشوارع.
  • لأن هذا الشكل يعجز من إنبات الزهور ويعمل على موتها، والسير على الحشائش أيضاً، فهذا الشكل خلق حتى ننظر إليه ونتأمله، وليس نعمل على قتله وقطعة من جذوره.
  • يجب أن يبادر كل شخصاً بالاهتمام بالمكان القريب من منزله، حتى نجعل الاهتمام نابع من داخلنا فنظافة البيئة المحيطة بنا تظهر نظافتنا نحن، لأن لا يمكن أن يكون هناك شخصاً نظيفاً ويحب ألا يرى المناظر الطبيعية الجميلة في كل ما يوجد حوله.
  • والحياة يوجد بها الكثير من الأشياء ذات الجمال الرباني الذي خلقها لنا الله للاستمتاع والتأمل، حتى ننطق ونقول سبحان الله الذي خلق هذا الجمال.
  • فكيف يخلق لنا الله هذا الجمال ونقوم نحن البشر بأذيته، لذلك فعلينا أن نزرع الورود تحت المنازل ونهتم بالحدائق وأن لا نذهب إليها ونترك بقايا الطعام بها.
  • فيجب أن نترك المكان كما وجدناه لأن هذه الزهور حساسة للغاية فأي شيئاً يحدث إليها، فيعمل على أذيتها وقتلها فلا يمكن أن نعيش بدون حدائق تكسوها زهوراً.

المشاعر التي تنبعث من الزهور للإنسان

  • هل تعلمون أن الزهور تبعث بعض الإشارات للإنسان، فهناك الكثير من الشخصيات تربط سعادتها بوجود الزهور فتشعر إنها تساعدها على الإقبال على الحياة بشكل أكثر ثقة.
  • لذلك فوجود الزهور في المنزل أو حولنا يساعدنا على تخطي الأزمات والهموم في أسرع وقت، فقط خصصوا وقتاً لمشاهدة وتأملوا الزهور في الحدائق.
  • كما أن أيضاً مشاهدة الزهور وهي مهملة، ولا يتم سقيها بالماء فهذا يبعث طاقة سلبية وسيئة على الإنسان، لذلك فمثلما تقدم لكم الزهور مشاعر جميلة فعليكم بالاهتمام بها وحمايتها من الموت، ورعايتها.
  • لذلك فالأشخاص الذي يهتمون بزراعة وبيع الزهور يشعرون بالزهرة، بل ويرون أن كل زهرة تعبر عن مشاعر معينة، لذلك فيقدمون النصائح للإنسان، فهل هذه الزهور لإظهار مشاعر الحب، أم تقدم لزيارة مريض، وهكذا.
  • يتم اختيار الزهور وأشكالها على حسب  المناسبة التي سيتم تقديم الزهور من خلالها، فعلينا أن نجعل الزهور هي رمز الحب بين الأهل وبين الأصدقاء، فلا نجعلها مقتصرة على المحبين فقط، لأنها من أرق المشاعر التي يقدمها الإنسان لغيره.
  • فالحياة جميلة ويوجد الكثير من الأشياء الأكثر جمالاً حولنا، لذلك فيجب علينا أن نحافظ على الهدايا التي يقدمها لنا الله، لأنها أمانة كبيرة فيجب أن نرعاها

اخترنا لك :

خاتمة عن موضوع الحدائق والزهور

قوموا بتخصيص أوقاتاً في حياتكم لتأمل الجمال الذي يحيط بنا، فالله لم يخلق هذا الجمال هباءً بل خلقه حتى يشعر البشر بأهمية رعاية هذا الجمال والعمل على الحفاظ عليه من الخراب، فيجب أن يبادر كل شخصاً بحماية الزهور التي توجد حوله حتى يكون الاهتمام نابعاً من الداخل للخارج، وبالتالي فسيكون هذا انطباعاً حسناً للجميع.

قد يعجبك أيضا: