موضوع تعبير عن النظافة الشخصية بالعناصر

موضوع تعبير عن النظافة الشخصية بالعناصر النظافة هي مجموعة ممارسات من التي يقوم بها الإنسان بشكل يومي أو شهري أو موسمي ليحافظ بها على نفسه وعلى محيطه ليظهر في أفضل صورة، الجدير بالذكر أن موضوع النظافة يصلح لجميع الصفوف الدراسية مثل : (السادس والخامس والرابع الابتدائي، والأول والثاني والثالث الاعدادي والثانوي)، والنظافة تعتبر مفهوم متصل بالطب فضلاً عن الممارسات الخاصة بالعناية الشخصية والمهنية التي تتصل معظم نواحي الحياة.

عناصر موضوع النظافة الشخصية

  1. مقدمة الموضوع.
  2. النظافة الشخصية واهميتها.
  3. النظافة من الإيمان.
  4. النظافة تعبر عن الحضارة.
  5. النظافة مطلب عصري.
  6. النظافة السلبية.
  7. مخاطر النظافة السلبية.
  8. تعلم النظافة المعتدلة.
  9. النظافة في البيئة.
  10. مظاهر التلوث متعددة.
  11. طرق مقاومة التلوث.
  12. خاتمة الموضوع.

مقدمة موضوع النظافة الشخصية واهميتها

  • إن النظافة شيء مرتبط بالمعايير الوقائية، أولها النظافة الشخصية وأهميتها لأنها هي أساس الصحة السليمة للفرد، لأنه البيئة التي يعيش بها تؤثر عليه تأثير نفسي وجسدي واجتماعي، فمن منا يصاحب إنسان قذر، أو يقدر أن يعيش في بيئة غير نظيفة، ومن هو الذي يقترب من آخر ذو الرائحة الكريهة؟
  • منذ الأزل فقد اهتم الفرد بنظافته اليومية، فيغسل وجهه فور استيقاظه من النوم، ويقوم بتنظيف أسنانه مرتين يوميًا، ويغتسل ويرتدي ملابس أنيقة، يدخل السرور إلى قلب من يراه، كما أنه المنزل النظيف يحبب فيه من يسكنه وان تنظيفه بالشكل اليومي يحافظ عليه.

النظافة من الإيمان

  • فقد اهتم الإسلام بالنظافة واعتبر أنها من الإيمان فيقول تعالى: “إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ” وحث على الاستحمام في يوم الجمعة، هذا وبالإضافة إلى الوضوء خمس مرات يوميًا، وأن هذا الأمر يحافظ على أعضاء الجسم فيجعلها بعيدة عن الأوساخ وعن الأوبئة والميكروبات والجراثيم.

النظافة تعبر عن الحضارة

  • أن النظافة هي التي تعبر عن الحضارة والرقي، فإن كثير من البلاد النظيفة تعد قدوة للبلدان الأخرى، فهناك البعض من الدول من لا تجد في شوارعها أثر لورقة واحدة، وهذا على خلاف مدن أخرى تكون منفرة للأهل وللسياح فلا يحب أحد أن يزورها.

النظافة مطلب عصري

  • والاهتمام بالنظافة أصبح مطلب عصري وهو ما يتمناه الجميع ويبدأ التوجيه والإرشاد، فالطفل ان تربى على النظافة سيبقى نظيف، حيث أن التنشئة لها عامل مهم، ومن جهة أُخرى تعاني الدول العصرية والساعية للحضارة من الدفع بمواطنيها إلى النظافة الدائمة لبيئتهم لأن التغيير في العادات شيء صعب جداً ويتطلب وقت للممارسة.
  • الإنسان يحمل أخلاقه معه أينما كان أو ذهب، فإن كان نظيف يكون سلوك النظافة له مرافق، فلا يجعل حوله في حالة من الفوضى والقاذورات، بل انه يحافظ على المكان المتواجد فيه لياً كان المتنزهات العامة أو الفصل الدراسي أو أيضًا غرفته الخاصة، وقد دعانا الإسلام إلى إماطة الأذى عن الطريق، من ازالة الحجارة ورفع القمامة والأوراق والزجاج المتكسر وما يتراكم من رمال، وما يعيق الطريق للسائرين، وأثاب الله المسلم النظيف وقد أكرمه بالأجر والثواب في الدنيا وفي الآخرة.

الحياة السعيدة

  • إنها تأتي في كل ما نراه من حولنا وتأثيره علينا، فإن الأشجار الممتلئة بالورق والأعشاب، والبحر الأزرق الصافي، فكل هذه مبتعث للسرور، وان الحفاظ عليها بصورتها الصحيحة تسعد الجميع، والهواء النظيف النقي فهو يؤمن لك رئتان جيدتان لتعيش بهما عمر طويل، ففي إشعال الأدخنة تلوث في الجو لأنه يصنع الحرائق ويكون مدمر للبيئة ومدمر للرئتين والجهاز التنفسي، لأنك أحد هذه العناصر المهمة فانتبه هنا لكل ما تفعله، وكن حريص على النظافة بكل ما حولك لكي تعيش المعيشة الهانئة.

النظافة السلبية

  • بالرغم من الأهمية الشديدة للنظافة في حياتنا واعتبار بأنها عنصر ضروري لا يمكننا الاستغناء عنه، ألا أن العلماء يحذرون منها عندما تصل الهوس المرضي الذي يؤدي إلى إضعاف القدرة بجلد الإنسان على البقاء بحالة صحية جيدة، حيث ان البكتيريا المتواجدة على سطح الجلد تلعب دور نشط في المنع من الإصابة بأي طفح والالتئام بالجروح والكدمات، وهذا يدل على أن الهاجس في النظافة يمكن أن يسبب ضررًٍا أكثر من النفع.

مخاطر النظافة السلبية

  • ان في حماية الجسم من تعرضه للفيروسات والفطريات والبكتيريا بشكل يومي، بالتالي هذا يسبب إعاقة بجهاز المناعة عن التكيف وعن النضج وتعامله مع هذه التهديدات.تعرض الجسم للإصابة بأمراض خطيرة مثل الربو وخاصة لدى الأطفال.

والأكثر عرضة لأمراض المناعة الذاتية مثل:

  • الاصابة بمرض السكري -النوع الأول، والأنواع العديدة من تصلبات والتهاب الأمعاء، وكل هذا لأن الإفراط في التوعية للجهاز المناعي تجعل منه ان يهاجم أشياء لا ينبغي له أن يهاجمها حتى تصل لهذا الحد وهو مهاجمة الجسم لنفسه.

اقرأ أيضًا :- موضوع تعبير عن الاخلاق الحميدة واهميتها بالافكار

تعلم النظافة المعتدلة

  • قد حدد العلماء البعض من أنواع الكائنات الدقيقة الحية التي تساعد على النمو والتنظيم لجهاز المناعة ووظيفته، وتتواجد هذه الكائنات غالباً في الطين، ونوع من البكتيريا مسمى العصيات اللبنية، وبذلك يجب علينا أن نتعلم النظافة المعتدلة وعلى عدم المبالغة حتى لا يفقد الجسم الفوائد التي تعود عليه من تلك الكائنات.
  • لأن النظافة الزائدة تسبب تعرض الجسم إلى الفقدان للحصانة ومما يجعله أكثر عرضة للمخاطر من المواد السامة المتواجدة بمستحضرات كيميائية التي تلحق الأضرار البالغة بصحته.

 النظافة في البيئة

  • البيئة هي كل ما يحيط من الموجودات من هواء وماء وجماد والكائنات الحية حول الإنسان، وهي المجال الذي يقوم فيه الإنسان بممارسة حياته وأنشطته المختلفة، وان للبيئة نظام متوازن دقيق قد صنعه الخالق العظيم والمدبر للأمر الحكيم وأتقن في كل شيء. ثم جاءت يد الإنسان لتعبث بكل ما هو جميل في البيئة، فكان الناتج هو التلوث الذي أصاب المعظم من عناصر البيئة وقد خربها.

مظاهر التلوث متعددة

  • ثاني أكسيد الكربون: الناتج عن كميات هائلة من الوقود التي تقوم بحرقها المنشآت الصناعية وعن المحركات ومحطات الوقود، والاحتراق الداخلي في بوسائل النقل والمواصلات، والتي ينجم عنها ثاني أكسيد الكبريت، وأول أكسيد الكربون: الذي يكون ضار بالجهاز التنفسي وبسبب المواد المعلقة والأبخرة مثل: الحديد والزرنيخ والزئبق والكبريت.
  • ومركبات الكلورو فلورو كربون: وهي غازات تنتج عن الاستخدام للثلاجات، والمواد لتصفيف الشعر والبعض من المبيدات، أو مواد لإزالة روائح العرق والتي قد تستخدم بكثرة بالمنازل والمزارع.
  • وهذه الملوثات تؤدي إلى تكوين طبقة سميكة من الرغوة التي تعمل على العزل للمياه عن الأكسجين بالهواء، وبالتالي يحدث النقص في كمية الأكسجين الذائبة في المياه، مما يتسبب بقتل الكائنات الحية.

شاهد أيضًا :- 10 خطوات لكتابة موضوع تعبير جيد

طرق مقاومة التلوث

  • مقاومة التلوث يكون في البداية بالحرص على الزراعة ومن وجود فراغات بالزهور وغيرها، وتزيين المنازل وما حوله النباتات والأشجار، يتم تعليم الأبناء بأن يحافظوا على الزهور والأشجار والنباتات التي في الأماكن الخاصة والعامة مع التوعية لهم بأهمية الزراعة ليتذوقوا الجمال والحرص عليه.
  • التخلص فوراً من القمامة ولكن بطريقة سليمة وذلك لمنع انتشار الأمراض ونقل العدوى، فلا يجب ان توضع أمام المنازل أو من خلفه، حتى لا تكون عرضة للتأثر بصورة تجعل الحشرات تجمع عليها، فتشوه الصورة وتضر بأهله، والحرص على عدم إلقائها من الشرفات أو النوافذ.
  • التخلص من المخلفات الصلبة كالأوراق والزجاج الفارغ والصناديق وقطع القماش القديمة والعلب المعدنية والباقي من الطعام الذي أصبح من أول مصادر التلوث، في تراكمها وتجمع المياه من حولها يجعلها مصدر للرائحة الكريهة ومرتع للحشرات والميكروبات.

خاتمة موضوع النظافة الشخصية

يجب القيام بنشر الوعي البيئي بين الأبناء لتوسيع آفاقهم ومداركهم حول حبهم للعالم وبما وبمن فيه، وكذلك بين الأقارب والجيران وتوجيه النصائح وإرشادهم، وعلى التعاون لمواجهة هذا الخطر، لأنه فيه مصلحة للمجتمع والفرد.

قد يعجبك أيضا: