موضوع تعبير عن العلم النافع والعمل الجاد

موضوع تعبير عن العلم النافع والعمل الجاد، فلكل شخصاً في الحياة له طموحات يسير على نهجها، حتى يصبح هناك بصيص من الأمل، أن تلك الطموحات سوف يقوم بتحقيقها، فمثالاً على ذلك المهندس فقبل أن يمتهن هذه المهنة فلقد سار في التعليم الذي يؤهله بأن يصبح مهندساً قادر على أن يبني المنازل، المؤسسات، الفنادق وغيرها.

مقدمة عن أهمية الدراسة والعلم النافع في حياة الفرد

  • هناك الكثير من الأطفال والأولاد يرون أن الدراسة شيئاً غليظاً لا يحبونه، ولكن هذا يمكن أن نعتبره في مرحلة الابتدائية والإعدادية ولكن في المرحلة المصيرية ،وهي مرحلة الثانوية.
  • وتعتبر تلك المرحلة هي التي إما أن يسير الفرد وفق لطموحه في الحياة أو ينجرف مع التيار، لذلك فكل طالب في هذا الوقت لديه أفكاراً مختلفة لمستقبله.
  • ولأن الفاصل بينهما هو الطريق العلمي أو الأدبي أي النظري، ففي ذلك الوقت وعندما يفكر ويتخذ كل طالب قرار تحقيق مصيره، يقومون بالعمل على الدراسة وفق للنظريات، والقوانين والمذاكرة بكل جديه، حتى يصبحون كما يتمنون، إما مهندسين، مدرسين، أطباء، محاسبين، وغيرها من المهن الأخرى التي توجد في مجتمعنا.
  • لذلك فسنجد أن بعد تلك المرحلة والاتجاه للدراسة الجامعية للطلاب، تبدأ حينها الشعور بأن يجب أن يمتهنون مهنة أساسية، وأحياناً تكون في نفس مجال دراستهم، أو قد تكون في أتجاه أخر، وهو الاتجاه الذي يرغبون بتحقيق ذاتهم به.
  • لذلك فيجب أن يقوم كل شخص بالتفكير في المهنة التي يريد أن يصبح عليها عند الكبر، حتى يسير في الطريق السهل لمبتغاه، موضوع تعبير عن العلم النافع والعمل الجاد بالعناصر والمقدمة والخاتمة للصف الرابع والخامس والسادس الابتدائي، موضوع عن العلم النافع والعمل الجاد للصف الأول والثاني والثالث الاعدادي والثانوي ولجميع الصفوف التعليمية.

شاهد أيضًا : موضوع تعبير عن اتقان العمل بالعناصر والمقدمة

طموح الفرد وتحقيقه لأهدافه

  • فأساس أي شيئاً في حياتنا هو رؤية الفرد لذاته، وطموحه وكيفية تحقيقه لأهدافه، فقد يرغب طالب أن يصبح طبيباً لكنه لم يقدم خطوة واحدة لتحقيق هذا الحلم، فبذلك لن يحقق ما أراد.
  • فلقد أوصانا الله في تحفيزه لنا أن على العبد أن يجد ويجتهد وعلى الله التوفيق والتدبير، لذلك فيجب أن نرى أنفسنا أننا نستحق أن نصبح كما نريد، ونسعى حتى نحقق هذا الحلم.
  • لذلك فعلى كل شخصاً أن يضع لنفسه طموح كبير، وذلك لأن في حين حقق الأقل منه درجة أو درجتان فهو بهذا الشكل سيكون حقق مستوى أعلى من قدراته.
  • لذلك علينا أن نضع أفكاراً لمستقبلنا أمام أعيننا، حتى نحقق كل فكرة وكل خطوة ونذهب للخطوات التالية، فالتحقيق لا يهم أن يأتي سريعاً ولكن الأهم من ذلك أن يتحقق الطموح.
  • بالأطباء والمهندسين، رجال الشرطة، والمحامين وغيرهم من المهن الأخرى درسوا في هذا المجال بكل طاقتهم، حتى يصبحون لما عليه الآن، فالأهم من الحلم هو تحقيقه.

ضرورة الدراسة العملية والنظرية للفرد

  • فنظل طوال حياتنا نقوم بالدراسة في الكثير من المواد النظرية، ولكن هناك بعض المواد العلمية التي تجعل كل شخصاً يشعر بالحماس بأن سيقوم بعمل تجربة ما وسيجد نتيجة حقيقية.
  • لذلك الدراسة العملية لها أهمية بالغة في حياة الفرد، لأنه بهذا الشكل سيشعر بأهمية ما سيقدم عليه، و سيهتم أكثر بشئون دراسته.
  • الدراسة العملية تقدم للفرد التجربة المثالية للعمل على بلوغ الحلم الذي رغب بتحقيقه، ويسير في طريق الدراسة بكل تفاصيلها، وذلك سيكسبه خبرات كثيرة في مجال العمل الذي سيكون متصلاً بمجال الدراسة.
  • وسيجعل منه شخصاً لديه أفكاراً خلاقة وسيبرز عمله بشكل جاد عند تقديم أفكاره وتنفيذها على أرض الواقع.
  • لذلك فيجب أن يكون هناك مجالاً عملياً بجانب المجالات النظرية، حتى يشعر كل شخصاً بأهمية الدراسة التي يظل لسنوات طويلة يدرسها ويتعلمها، لكي يمتهن المهنة الصالحة له والتي يستطيع أن بقدم بها الكثير.

قد يهمك : موضوع تعبير عن العمل واهميته بالعناصر

ضرورة العمل الجاد على التدريب السابق للمهنة

  • ففي تلك الجزئية سنتحدث عن أهم جزء في هذا الموضوع، وهي ضرورة العمل على التدريب السابق للمهنة، والمقصود بتلك العنصر هي أن يكون هناك دراسات كثيرة في مجالات مختلفة تحقق للطلاب التدريب السابق والذي يتصل مع مجال الدراسة ذاته، حتى يرى الطالب به الكثير من التفاصيل التي تفييده أو يتفاداها عندما يقدم على العمل بشكل رسمي.
  • لذلك فيجب ان تقوم المؤسسات التعليمية بتطبيق هذا القانون فلم يقتصر هذا على بعض التخصصات، بل على كافة التخصصات النظرية والعملية،.
  • والأهم هو تقديم العمل للطلاب الذين يقدمون كل طاقتهم في مرحلة التدريب لأنهم بهذا الشكل اكتسبوا خبرات كبيرة من كافة الرؤساء، وسوف يتجنبون كل الأخطاء التي واجهوها في تلك الفترة التي عايشوها بكل تفاصيلها.

خطورة امتهان مهنة غير مرغوب بها

  • فمن أخطر الأشياء التي توجد في مجتمعنا هي امتهان مهنة غير مرغوب بها، أو دراسة تخصص غير مرغوب بهم فهما الاثنان وجهان لعملة واحدة، لأننا بهذا الشكل سنقدم للمجتمع أشكالاً مختلفة من أشخاص غير مهتمين لما يقدمونه.
  • فسنجد حالات وفاة كثير لأطباء لا يفقهون شيئاً، وسنجد حالات متهمة كثيرة في جرائم ولا يستطيع محاميين أن يقدمون كافة الأدلة لبراءتهم.
  • فيجب أن نجعل كل طالب هو من يختار المجال الذي يرغب في دراسته، فكل شخصاً يعرف جيداً قدراته العقلية، وله طموح يختلف عن غيره من الطلاب الآخرون.
  • وهذا يوضح الخطورة الكبيرة في حالة أن نجعل طالب يعيش فترة قاسية من الدراسة، فلن يأتي كل الجهد الذي يبذله هو ومن حوله بأي فائدة في حياته.
  • لذلك فيجب أن يكون لدى الأهل ثقافة الحوار، التفهم، بأن يرون إلى أي تخصص يريد أن يدرس أبنائهم ولا يقومون بإجبارهم، أي تخصص بمجرد أن هذا التخصص الأصح.
  • ، فيجب أن نحقق طموح الطالب وليس الأهل حتى نجد المهمات الأساسية والغير أساسية في مجتمعنا، تقدم أفضل ما لديها و نتقدم ونتطور.
  • العلم النافع والعمل الجاد هما أساس النجاح، لذلك يجب أن يبرع كل شخصاً بالشيء الموهوب فيه، سواء كان مجالاً عملياً أو نظرياً فالأهم هو النتيجة في النهاية.

اخترنا لك : مقال عن قضايا العمل في مجتمعنا

خاتمة عن العلم النافع والعمل الجاد

ففي نهاية موضوعنا المتميز يجب أن نهتم جيداً بأهمية العلم النافع والعمل الجاد، أي أن يختار كل طالب تخصص ويقوم بدراسته جيداً، ومن ثم يقوم بامتهان المهنة التي لها علاقة بالتخصص الذي سبق دراسته، لأننا في تلك الحالة سنجد أن هناك تحمل لكل مشكلة يتعرض لها، وسيفعل كل ما في وسعه ليحصل على ما يريد.

قد يعجبك أيضا: