كيفية كتابة مقال مميز في 5 خطوات

كيفية كتابة مقال مميز في 5 خطوات، إن المقالات التي نقوم بقراتها والتي تتنوع بتنوع المواضيع التي تتحدث عنها، ويتنوع محبيها، فهناك محبين للمقالات العلمية، ومحبين للمقالات الطبية، ومحبين للمقالات الأدبية وهكذا، ولكن الذي يربط كل تلك الأنواع من المقال ليجعل له جمهور عريض هو التنوع والاختلاف والأهم من كل ذلك هو التميز في طريقة كتابة المقال.

كيفية كتابة مقال مميز في 5 خطوات

الفكرة الرئيسية للمقال

  • فتنقسم الخطوة الأولى إلى إيجاد الفكرة الرئيسية للمقال، والتي يجب أن تكون في موضوع شائك وهام، ويتحدث عنه الكثيرون، لأن بهذا الشكل سيستطيع الكاتب أن يبرز مهاراته وبلاغته في الكتابة.
  • ولهذا فيجب أن يبحث عن فكرة رئيسية للمقال يوجد حولها الكثير من المعلومات، التي عندما يقوم بتجميع تلك المعلومات عنها سينتج عنها مقال رائع.
  • فالقارئ قبل أن يتعمق في قراءة أي مقال فيبحث عن فكرته الرئيسية هل هي مفيدة بالنسبة له أم ليست هامة، وسيضيع وقته في قراءة هذا المقال، لأنه فارغ من المحتوى والمضمون الشيق والذي يقدم إفادة كبيرة للقارئ.
  • يجب على كل شخص يبرع في كتابة المقالات أن يستخدم طريقة خاصة به تميزه عن أي كاتب أخر، بحيث تجعل القارئ يعرف جيداً أن الاسم  (.. ) حتى وإن لم يذكر الاسم هو الذي كتب هذا المقال، وهذا يعود لأسلوبك المختلف والمميز عن الأخرين.

أقرأ أيضًا: مقال عن الوطن مقدمة وعرض وخاتمة

 عنوان جذاب للمقال

  • العين دائماً عند قراءة الجرائد أو حتى الموضوعات على مواقع التواصل الاجتماعي فتبحث عن العنوان الجذاب، أي المانشيت الذي يجذب جميع الأشخاص والأعمار.
  • فيجب أن يكون عنوان ليس جذاب للعين بل محير للعقل أيضاً، ولهذا فنجد أن كاتب المقالات المميز هو من يضع قنبلة كبيرة في العنوان الرئيسي للمقالة، فيجعل الجميع يتهافت على قراءة مقالته.
  • فهناك بعض الأشخاص يتبعون هذه الطريقة ونجد أن محتواهم فارغ بلا معنى، ولكنهم لديه ذكاء خاص، هو ما يسمى ذكاء البيع والشراء.

عناصر وأفكار المقال

  • لا يمكن أن يقوم الكاتب بكتابة المقال بدون أن يرتب عناصر الموضوع الذي سوف يتحدث عنه، ولهذا فنجد أن يقوم الكاتب بعرض المعلومات التي استطاع أن يقوم بتجميعها وتحويلها إلى مجموعة من العناصر والأفكار.
  • وهذا يتم في ورقة خارج النص الذي سيبدأ بكتابة المقال الذي سيدونه، لأن عندما يقوم الكاتب بهذا الأمر فهو بهذا الشكل يستطيع أن يدرج الموضوع بشكل مقنع.
  • فلا تسبق فكرة التالي أو السابق عليها، وتعتبر هذه هي الطريقة الصحيحة لكتابة المقال المشوق والمتدرج من مقدمة وعرض وخاتمة في النهاية.

مضمون المقال

  • يقوم الكاتب في هذه المرحلة بالعمل على التركيز في مضمون المقالة، أي إنه يعمل جاهداً في توثيق وتوصيل الموضوع بالذي يليق بجمهوره، وخاصة إذا كان المقال مهم، فيراعي الأسلوب الذي يتحدث به، واللغة إذا كان باللغة العامية أو باللغة الفصحى، ولا يتهكم بطريقة غير أخلاقية.
  • لأن هناك الكثير من الأعمار تستطيع الآن أن تقوم بقراءة مقالته، ولهذا فيجب أن يراعي هذا الموضوع خاصة، فمضمون المقالة هي الرسالة والرأي الخاص للكاتب عن الموضوع الذي يتحدث عنه.
  • وعليه أن يصل رسالته كاملة وبدون أن يترك القارئ مستفزاً من الأمر، لأنه لم يحصل على المضمون، لأن هناك الكثير من الشخصيات المشهورة بكتابة المقالات في الدول العربية، يتركون نهاية المقال استفزازية وبدون أي خاتمة.

قد يهمك : :كيفية عمل خطة بحث ماجستير

خاتمة المقال

  • وفي نهاية المقال يجب أن يوثق الكاتب راية بالبراهين الأصلية، لأن دائماً يشك القارئ في هل تلك المعلومات حقيقية أم خيالية، كما أن إذا كان المقال يسرد قصة حقيقية.
  • فهو بهذا الشكل يجب أن تكون الأدلة التي توجد لديه كافية، لأن إذا حدث بعض المشكلات فيما بعد فيجب أن يدافع عن نفسه من خلال تلك الأدلة والبراهين التي توجد لديه أمام الجميع، فيجب أن تكون نهاية المقال مثل مقدمتها شيقة وجذابة أيضاً.

أهم خصائص كتابة المقال

  • لا يمكن أن يقوم شخص بالاعتراف بأنه كاتب محترف إلا إذا كان المقال الذي يقوم بكتابته يحتوي على عدة خصائص وأهمها هو التشويق والإثارة، فالعنصر الأول هنا هو الحيرة.
  • فالقارئ متعنه هي حيرته عندما يقوم بقراءة مقالة ما وتعجبه طريقة سرد المقال فيضطر لقراءته لأخر حرف يوجد به، فهنا قد نجح الكاتب في جعل نفسه مثالاً لكاتب المقالات التشويقية البارعة.
  • والعنصر الثاني هنا سنتحدث فيه عن القارئ ذاته، فهناك العديد من المقالات التي يتم نشرها يومياً في الصحف الشهيرة ولكن ينقصها الإقناع، فالتركيز على إقناع القارئ من أهم خصائص كتابة المقال المميز.
  • لأن إذا رأي الكاتب أو استشعر بأن المحتوى الذي يقوم بقراءته لا يمط للواقع بصله فلن يقوم بقراءة أي مقالات أخرى لهذا الكاتب، ومن هنا يخسر الكاتب جمهوره، ولا يوجد كاتب بلا جمهور.
  • هناك طريقة يقوم بها بعض الأشخاص المشهورين في مجال كتابة المقالات، وهي أنه عندما بقوم بكتابة مقالة فيعيد قراءتها، فإذا لم يشعر بأن لها تأثير عليه وعلى مشاعر فيزيل كل ما قام بكتابته.
  • لأنه يرى أن مضمون كتابة المقال الجيد هو عندما يشع القارئ فيه بكل حرف وكل كلمة، وكأن المقال ينطق بكلماته ويستغيث.
  • القارئ دائماً يمل من المقال الطويل، فيرد أن يقرأ مقال معتدل عدد كلماته وفي نفس الوقت لا يتمتع بالعناصر الأساسية للمقال، ولهذا فالوقت أصبح ضيقاً ولا يوجد وقت فارغ فالمقال القصير سيكون أكثر إمتاعاً من المقال الطويل والمبالغ فيه، ولهذا فيجب أن نركز على تلك النقطة جيداً.

اخترنا لك :

  من العناصر الهامة

  • من العناصر الهامة للغاية هي أن لا يشعر القارئ بأن الكاتب الذي يفضل قراءة مقالاته يقوم في كل مرة بكتابة مقالته الجديدة بنفس الأسلوب، فسيشعر حينها بالملل والرتابة، فلا يوجد شيئاً جديداً يستطيع أن يكتسبها من المقالة الجديدة للكاتب.
  • ولهذا فيجب أن يكون الكاتب متنوع في طريقة كتابته وأسلوبه، فهو بهذا الشكل سيقدم لنا في كل مرة محتوى أفضل من السابق له.
  • الأدلة والبراهين يجب أن تكون حاضرة، لأن القارئ يفضل دائماً أن يقرأ لشخصاً يتحدث عن مشكلات من الواقع الحي الذي نعيش فيه، والأفضل بالنسبة له أن تكون هذه الكتابات مرتبطة بدليل ونتيجة عن هذا الدليل، ولهذا فوجود أدلة وبراهين لدى الكاتب تزود من شعبيته وسط الجمهور الذي يقرأ له.

يجب أن تكون المقالة خالية من أي أخطاء إملائية أو حتى نحوية، لأن القارئ سيستطيع أن يجد بعض الغلطات وهو يقرأ هذه المقالة، ويوجد نسبة كبيرة من الأشخاص لا تحب أن تقرأ لكاتب يستطيع أن يغلط في كتابة حروفه، فكيف أصبح كاتب بهذا الشكل.

قد يعجبك أيضا: